في يوم من الأيام كانت هناك امرأة استعانت بجنية لكي تأتي لها بطفلة .
أعطتها الجنية بذرة سحرية لكي تزرعها في أصيص الزهور .
عادة المرأة إلى المنزل بسرعة لكي تزرع البذرة
بعد وقت قصير نبتت وردة كان داخل أوراقها فتاة صغيرة
كانت الفتاة بحجم الإبهام ،لذلك أسمتها المرأة لينا لصغيرة
كان فراش لينا الصغيرة مكوناً من صدفة صغيرة و كان الغطاء من بعض أوراق الشجر
كانت تستمتع خلال اليوم بالتجديف على ورقة شجر في وعاء من الماء .
في إحدى الليالي رأتها ضفدعة قبيحة وهي نائمة في فراشها
حملت الضفدعة الفتاة الصغيرة بعيدا و هي تقول سوف أجعلك تتزوجين ابني
كان الابن الضفدع السمين في غاية السعادة لأنة سيتزوج فتاة بهذا الجمال
وضعوا لينا الصغيرة على ورقة رقيقة وسط البحيرة حيث لم يعد بإمكانها الهرب
قال الضفدع الابن : سوف نتزوج غدا
بعد ذهابهم بكت لينا الصغيرة بشدة وشاهدتها سمكة وشعرت بالحزن لأجلها
عضت السمكة على طرف الورقة وسبحت بها إلى أسفل النهر
وصلت لينا الصغيرة إلى ضفة النهر و هناك قابلت فارة طيبة
سمحت الفارة للفتاة أن تعيش معها و كانت الفتاة تساعدها في أعمال المنزل .
،
في يوم من الأيام جاءهم زائر . لقد كان خُلْدا يرتدي بِذْلَة جميلة.
غنت ورقصة من أجلة و أراد أن يتزوجها
أخبرت لينا الفار أنها تريد أن ترى منزل الخُلْد
تبعت لينا الخُلْد داخل نفق طويل و مظلم
عندما نفذت أشعة الشمس إلى داخل النفق ، رأت لينا الصغيرة عصفورا مريضاً مستلقيا على الأرض .
اهتمت لينا بالعصفور وأبقته دافئا و أطعمته جيدا.
وفي وقت قصير فتح العصفور عينية وقال : شكرا لاهتمامك بي
عندما تحسن العصفور ساعد لينا الصغيرة على الهرب بعيداً
طاروا بعيدا جدا حتى وصلوا إلى حقل ملئ بالورود الكبيرة
في إحدى الوردات كان هناك شاب صغير و كان وسيما ولدية زوج من الأجنحة
قال للينا: أهلا بكي في ارضي أنا الملك هنا
خلال وقت قصير أحبّا بعضهما فطلب منها الزواج فوافقت بسعادة
من بين هدايا الزوج كان هناك زوج من الأجنحة ليساعدها على الطيران
قاما بزيارة والدة لينا الصغيرة ووعداها بان يزوراها دوما